التخطي إلى المحتوى

|

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه تم الانتهاء من بناء 50% من الرصيف البحري في قطاع غزة ، وفي حين أشارت واشنطن إلى أن الرصيف سيعمل خلال أسبوع، قال مكتب الاعلام الحكومي في غزة أن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع الشهر الماضي لم تكن كافية.

وذكر مسؤول أميركي رفيع للجزيرة أنه لن يكون لإسرائيل أي دور في المرفأ ما عدا إيصال المعدات لإقامته، مشيرا إلى أن المرفأ الذي تقيمه بلاده على سواحل غرة هو للأغراض الإنسانية فقط.

وشدد المسؤول الأميركي على أن إسرائيل لن تستخدم المرفأ لأي من الأغراض سواء العسكرية أو غيرها.

وفي ذات السياق أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يزور إسرائيل حاليا أنه سيتم تشغيل الرصيف البحري بعد أسبوع واحد.

وأشار بلينكن إلى أن شحنة من الطحين الأميركي وصلت ميناء أسدود تمهيدا لإدخالها لقطاع غزة، موضحا أن الكمية تكفي مليونا ونصف مليون فلسطيني لمدة 6 أشهر.

وقال الوزير الأميركي أن بلاده تعمل على ضمان توزيع المساعدات بشكل فعال داخل غزة و”عدم عرقلة ذلك من جانب حماس” على حد زعمه.

وكان بلينكن قد زار معبر كرم أبو سالم الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة لتفقد عبور شاحنات المساعدات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

ووصل بلينكن إلى كرم أبو سالم، وهو أحد المعابر الإسرائيلية مع غزة، ويقع على بعد كيلومترات من مدينة رفح بجنوب القطاع حيث مئات الآلاف من النازحين.

وقال مساعدو الوزير الأميركي إنه أثار خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مخاوف بشأن وتيرة إدخال المساعدات الى القطاع المحاصر المهدد بالمجاعة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أشهر.

وكان بلينكن قد أشار الى وجود “تقدم حقيقي ومهم، لكن لا يزال يتعين القيام بالمزيد” من الجهود لدخول المساعدات.

وأعادت إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد ضغط أميركي، بعدما رفضت لمدة طويلة السماح بدخول شاحنات المساعدات عبره، واكتفت بالسماح بذلك عبر معبر رفح الحدودي مع مصر في جنوب القطاع.

بلينكن خلال زيارته معبر كرم أبو سالم (الفرنسية)

معبر إيرز- بيت حانون

ووافقت إسرائيل في أبريل/ نيسان المنصرم على السماح بدخول المساعدات المخصصة لغزة عبر ميناء مدينة أسدود، كما باتت تتيح دخول المساعدات عبر معبر إيرز- بيت حانون شمالا.

يأتي ذلك في وقت أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه فتح معبر إيرز – بيت حانون شمال قطاع غزة اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ العدوان على القطاع لإدخال المساعدات الانسانية الى القطاع.

وقال الجيش الغسرائيلي إنه تم ادخال 30 شاحنة أردنية عبر المعبر، بعد خضوعها لتفتيش أمني صارم، وتضمنت المساعدات مواد غذائية ومعدات طبية، وأشار إلى أن الخطوة تمت يإيعاز من المستوى السياسي في إسرائيل بعد إنجاز أعمال هندسية تم تنفيذها في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.

وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أن هذا الممر البحري، بالإضافة إلى طرق نقل المساعدات الاخرى مثل الإنزال الجوي، لا يمكن أن تحل مكان تسليمها برا.

المساعدات الأردنية التي دخلت عبر معبر بيت حانون الذي أعيد فتحه اليوم (الأناضول)

مساعدات غير كافية

وفي سياق متصل أصدر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بيانا بشأن المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، مشيرا إلى أن متوسط عدد الشاحنات اليومي بلغ 163 شاحنة.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال شهر أبريل/ نيسان بلغ 4887 شاحنة، فيما لم يدخل إلى شمال قطاع غزة سوى 419 شاحنة من إجمالي هذه الشاحنات.

وأشار معروف أن هذه الأرقام تتنافى مع التصريحات الأميركية والمزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن زيادة شاحنات المساعدات وإدخال 400-300 شاحنة مساعدات يوميا.

Source link

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *