التخطي إلى المحتوى

|

رغم مرور 205 أيام من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما تزال صواريخ المقاومة الفلسطينية تنطلق من القطاع باتجاه تجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخلفة خسائر في صفوفها ومجبرة إياها على الانسحاب.

وفي تعليقه على أداء المقاومة، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي أنه من الطبيعي أن تواصل المقاومة إطلاق الصواريخ التي تبلغ مدياتها من 9 إلى 12 كيلومترا، ومنها صواريخ القسام 1و2 و3 وصواريخ 107.

وما يؤكد فعالية عمليات المقاومة الفلسطينية، وخاصة القصف بالهاون الذي جرى خلال الفترة الماضية، أن الجيش الإسرائيلي -يضيف الفلاحي- يطالب بسحب القطاعات الموجودة على محور نتساريم الذي يفصل مناطق شمال قطاع غزة عن جنوبه، وذلك حسب ما كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت”.

ويوجد في محور نتساريم 3 قواعد عسكرية إسرائيلية ولواءان، ويصف الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليله العسكري على قناة الجزيرة- هذا المحور بأنه جيب مهلك لجيش الاحتلال، حيث يمكن للمقاومة أن تطوقه من مختلف المناطق.

وقد أساء الإسرائيليون تقدير القدرات العسكرية لفصائل المقاومة، وزعموا أن تفوقهم الجوي يمكن أن يمكنهم من البقاء في المناطق الشمالية والوسطى من قطاع غزة. ويؤكد الخبير الفلاحي أن الأيام الماضية كانت ثقيلة على قوات الاحتلال، مرجحا تكبدهم خسائر نتيجة عمليات المقاومة.

وكانت كتائب سرايا القدس -الجناح العسكري لـ حركة الجهاد الإسلامي– قالت إنها قصفت موقع فجة العسكري شرق غزة، برشقة صاروخية.

ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال ينشر خرائط تشير إلى وجود كثيف لفصائل المقاومة في المناطق الشمالية والوسطى من قطاع غزة مثل تل الهوى والشيخ عجلين والزيتون وبيت لاهيا والزهراء والمغراقة، ولذلك يقوم بقصفها بالمدفعية أو الطيران.

Source link

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *