التخطي إلى المحتوى

استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية -منذ فجر اليوم الثلاثاء- شواطئ غزة، وسط سلسلة غارات عنيفة تركزت وسط وشمال القطاع، واستمرار الاشتباكات بمدينة غزة في اليوم الـ200 من العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وقال مراسل الجزيرة إن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف جباليا وبيت حانون في مدينة غزة، وحي الزيتون (جنوب) مؤكدا أن غارة إسرائيلية استهدفت محيط وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأضاف أن مدفعية الاحتلال قصفت المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع، بينما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شواطئ المدينة.

من جانب آخر، قالت وسائل إعلام محلية إن زوارق الاحتلال قصفت شواطئ مناطق الزوايدة ودير البلح والنصيرات وسط القطاع.

وأفادت بأن آليات الاحتلال ومدفعيته أطلقت النار بكثافة شرقي مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، مؤكدا أن الآليات الإسرائيلية أطلقت النار شمال مخيم النصيرات.

والليلة الماضية، كثف جيش الاحتلال غاراته شمال ووسط القطاع، رافقها محاولات القوات الإسرائيلية للتوغل في بلدة بيت حانون شمال القطاع، من عدة محاور وسط إطلاق نار، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط مراكز الإيواء في شارع زمو بالبلدة، وفق مصادر محلية.

كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مدفعية الاحتلال استهدفت الليلة الماضية شارع الشيماء في بيت لاهيا شمال غزة، وأطلقت الآليات العسكرية والطائرات المسيّرة النار صوب المغراقة والزهراء وسط القطاع.

بدورها، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها دكت تجمعا لجنود الاحتلال جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون.

وكان الدفاع المدني في غزة أعلن ارتفاع حصيلة الشهداء المكتشفة جثثهم السبت الماضي في مقبرة جماعية بمستشفى ناصر في خان يونس إلى 283 شهيدا، والذي كان جيش الاحتلال قد انسحب منه بعد أن حاصره لنحو شهر مرتكبا انتهاكات واسعة في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 34 ألفا و151 شهيدا، و77 ألفا و84 مصابا، جلهم من الأطفال والنساء.

Source link

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *