سكاي نيوز عربية – أبوظبي
فقدت قمة “كلاسيكو” الكثير من بريقها، عندما كانت تجمع الملايين حول العالم حول الشاشات، لمشاهدة الأرجنتيني ليونيل ميسي بمواجهة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
لكن تلك المواجهة اليوم تمثل مباراة في الدوري الإسباني، لا تتعدى كونها “قمة إسبانية” قد تحدد بطل الدوري هذا الموسم.
فما هي أسباب انطفاء شمعة “الكلاسيكو”؟
رونالدو وميسي
وجود مواجهة رونالدو وميسي كان يصنع حالة استثنائية، تشد جماهير الكرة “المحنكين”، ومثلهم الأطفال، بسبب السيناريو الجذاب الذي مثل لقاء أفضل لاعبين في عالم كرة القدم الحديثة.
هذا السيناريو صنع العديد من القصص وأثار الجدال والنقاش، مما جعل القمة مرتقبة بالنسبة لعدد كبير من الجماهير المحبة للنجمين، وما أكثرهم.
غياب الشخصيات المؤثرة
حتى دون ميسي ورونالدو، كان “الكلاسيكو” يشمل العديد من الشخصيات الخالدة في عالم كرة القدم، مثل بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو، ونجما برشلونة تشافي وإنييستا، وعمالقة ريال مدريد سيرجيو راموس وكريم بنزيمة.
أما اليوم، اختفت الشخصيات ذات الكاريزما العالية في قمة “كلاسيكو”، مما يعني انطفاء الجانب الإعلامي والاهتمام المرتفع من الجماهير.
الجودة
بالإضافة لغياب النجوم، غابت الجودة عن مباريات “كلاسيكو” مؤخرا، خاصة مع انهيار نادي برشلونة، الذي عانى الأمرين منذ رحيل نجمه ليونيل ميسي.
غياب الجودة يعني غياب المباريات المثيرة التي تعودنا عليها في فترة 2005 إلى 2020، وهذا أضعف الاهتمام بالقمة التي كانت تمثل المعنى الحرفي لإثارة كرة القدم.
ويستضيف ريال مدريد غريمه برشلونة، على استاد سانتياغو برنابيو، وهو المتصدر بفارق 8 قاط، وسيعني انتصار “الملكي” حسم لدوري فعليا.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
التعليقات