أعلنت كتائب حزب الله في العراق أن الفصائل المسلحة العراقية قررت استئناف الهجمات على القوات الأميركية في البلاد، وذلك بعد ساعات على إطلاق صواريخ من شمال العراق نحو قاعدة أميركية في سوريا.
وقالت الكتائب في بيان إن الاستئناف يأتي نتيجة عدم إحراز تقدم يذكر في المحادثات الرامية إلى خروج القوات الأميركية خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن.
وأضافت الكتائب أن ما حدث منذ فترة قصيرة هو البداية، في إشارة على ما يبدو إلى هجوم وقع في وقت متأخر من مساء أمس الأحد بعدة صواريخ من شمال العراق على قاعدة تضم قوات أميركية في سوريا.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي أن مقاتلة تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية دمرت قاذفة صواريخ “دفاعا عن النفس” ردا على الهجوم على القاعدة الأميركية.
هجوم بـ5 صواريخ
وفي وقت سابق أمس أفاد مصدر خاص للجزيرة بسماع دوي انفجارات في محيط القاعدة الأميركية بحقل العمر شرقي دير الزور، وقال مصدران أمنيان عراقيان لرويترز إن 5 صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة ذمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرق سوريا أمس الأحد.
كما أفاد مصدر أمني عراقي بانطلاق الصواريخ من منطقة شمال غرب الموصل باتجاه القاعدة الأميركية في قاعدة “خراب الجير” بسوريا.
وهذا أول هجوم على القوات الأميركية منذ أوائل فبراير/شباط الماضي عندما أوقفت الجماعات المسلحة في العراق هجماتها على العسكريين الأميركيين.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد من انفجار ضخم في معسكر كالسو بالعراق في وقت مبكر من يوم السبت أدى إلى مقتل منتسب بالحشد الشعبي.
وقال رئيس هيئة أركان الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي إن السبب وراء الانفجار هو اعتداء، بينما قال الجيش إنه يحقق في الأمر، مشيرا إلى عدم وجود أي مقاتلات في السماء في ذلك الوقت.
وكانت “المقاومة الإسلامية في العراق” قد أعلنت مسؤوليتها عن معظم الهجمات ضد الجنود الأميركيين التابعين للتحالف، والتي كانت نُفّذت بشكل أساسي بين منتصف أكتوبر/تشرين الأول وأوائل فبراير/شباط. وهي تقول في بياناتها إن ذلك يأتي تضامنا منها مع الفلسطينيين، على خلفية الحرب في غزة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وأسفر هجوم بطائرة مسيرة في 28 يناير/كانون الثاني عن مقتل 3 جنود أميركيين في وسط الصحراء الأردنية على الحدود السورية. وردا على ذلك، شددت واشنطن لهجتها ونفذت ضربات عدة في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لإيران.
غير أنه منذ بداية فبراير/شباط، ساد هدوء نسبي بين الجانبين.
وتنشر الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
التعليقات