جريدة الملاعب –
نعم الفوز ببطولة مثل دوري أبطال أوروبا هى معجزة وشيء كبير في عالم كرة القدم، ولكننا نتحدث عن ريال مدريد الإسباني، اللقب الأغلى والأقوى أوروبياً أصبح شيئاً عادياً بالنسبة للنادي الملكي.
13 لقب دوري أبطال أوروبا يتواجدون في المتحف الخاص بنادي ريال مدريد في ملعبه التاريخي سانتياجو بيرنابيو، أكثر بخمسة ألقاب كاملة من أقرب منافسيه ميلان الإيطالي الذي يمتلك 7 بطولات كانت آخرها عام 2007.
الأمر بالنسبة لريال مدريد تحول من معجزة إلى شيء عادي بطولة مثل أى بطولة يدخلها النادي الملكي، الريال حصل على 4 بطولات دوري أبطال أوروبا من أصل أخر 5 منهم 3 مرات متتالية.
بطل الحكاية رحل، زين الدين زيدان الذي قاد ريال مدريد للحصول على 3 بطولات دوري أبطال أوروبا متتالية وكتب تاريخاً من ذهب له وللناد الملكي، أنهى قصة بطولته وقرر عدم استكمال مسيرته مع ريال مدريد مع نهاية الموسم الماضي.
بداية سولاري بعد إقالة لوبيتيجي تشبه بدايات زيدان..
أرقام سلبية عديدة ونتائج كارثية ومركز غير مناسب، هكذا شهد موسم ريال مدريد في البدايات وتم على أثره إقالة المدرب الإسباني جوليين لوبيتيجي بعد شهور قليلة من تعيينه خلفاً لصانع الأمجاد الفرنسي زين الدين زيدان، لتتم الاستعانة بسولاري مثلما حدث من زيدان في أحد فرق الكاستيا في ريال مدريد.
لوبيتيجي تمت إقالته بسبب الكلاسيكو، تلقى هزيمة كارثية ومزلة بخماسية مقابل هدف على يد برشلونة في الدور الأول من بطولة الدوري الإسباني على ملعب كامب نو وبعدها بأيام تمت إقالته، ليتم تعيين المدرب الأرجنتيني الشاب سانتياجو سولاري بدلاً منه.
الكلاسيكو حدد مصير لوبيتيجي الذي قدم نتائج كارثية أيضاً قبلها، ولكن مباراة برشلونة أنهت على جميع الفرص المتبقية لمدرب منتخب إسبانيا السابق مع ريال مدريد، لتتم إقالته، الأمر يذكرني كثيراً بما حدث مع رافا بينتيز في موسم 2015/2018، الذي تلقى هزيمة ثقيلة من برشلونة على ملعب سانتياجو بيرنابيو وبعدها تدهورت نتائج ريال مدريد وتمت إقالته والاستعانة بزيدان في فريق الكاستيا.
بداية سانتياجو سولاري مع ريال مدريد كانت أكثر مقنعة، حيث شبهه البعض بأنه مشروع زين الدين زيدان جديد وأن إدارة النادي الملكي برئاسة فلورونتينو بيريز، اتخذت القرار السليم بإقالة لوبيتيجي وتعيين الشاب الأرجنتيني في وقت مبكر من الموسم قبل فوات الأوان، ليتم تعيينه مدرباً دائماً للفريق مثلما حدث مع زيزو تماماً.
موسم زيدان الأول بعد إقالة رافا بينيتيز شهد معجزة..
بداية انهيار ريال مدريد رافا بينيتيز كانت أمام إشبيلية في رامون سانشيز وبداية انهيار نتائج ريال مدريد لوبيتيجي أيضاً كانت أمام إشبيلية في الأندلس، الأمر لا يبدو جيداً بالنسبة إلى لوبيتيجي.
بعد هزيمة ريال مدريد بينيتيز من إشبيلية في نوفمبر من عام 2015 بنتيحة 3-2 كان الاختبار الذي يليه مواجهة برشلونة في الكلاسيكو على ملعب سانتياجو بيرنابيو، وكانت هى نهاية ريال مدريد بينيتيز واقعياً.
ريال مدريد سقط على ملعبه سانتياجو بيرنابيو وأمام جماهيره برباعية لصالح برشلونة وأيضاً بدون ميسي! كل شئ يتكرر.
زيدان تولى المهمة مؤقتاً حتى انتهاء الموسم، الثقة عادت والشخصية ظهرت مرة أخرى والنتائج تطورت كثيراً خصوصاً في النصف الثاني من الموسم ومع بداية الأدوار الإقصائية من بطولة دوري أبطال أوروبا.
شخصية ريال مدريد الأوروبية والثقة التي أعادها زيدان للاعبيه، وجودة اللاعبين قادوا ريال مدريد للفوز بالبطولة الحادية عشر “المعجزة” تحققت على يد زيدان وفاز النادي الملكي ببطولة دوري أبطال أوروبا، فهل يكرر سولاري نفس السيناريو ويحقق معجزة زيزو؟
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
التعليقات