التخطي إلى المحتوى

جريدة الملاعب – أكد معالجون ومدربون رياضيون أن الملاعب المزروعة بالعشب الصناعي، ترفع عدد الإصابات الرياضية إذ لا تناسب ممارسة كرة القدم بالشكل المطلوب.

وشددوا على أن العشب الصناعي يرهق اللاعبين لصلابته، وقد يتسبب في إنهاء الحياة الرياضية لنجوم الكرة، مشيرين إلى أن رياضيين أعلنوا اعتزالهم الكرة بسبب إصابات نتجت عن اللعب والتدرب في ملاعب العشب الصناعي.

كما أعربوا عن أملهم في استبدال تلك الملاعب وزراعتها بالعشب الطبيعي الذي يعتبر الأنسب لممارسة كرة القدم.

ويتدرب لاعبو أندية كرة القدم بما في ذلك أندية المحترفين، على تلك الملاعب، كما تخوض مباريات عليها، وأخرى على ملاعب العشب الطبيعي التي تقتصر على ستاد عمان وستاد الحسن في إربد، وستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، وملعب البتراء بمدينة الحسين للشباب.

وأكد المعالج الرياضي جبرين مناصرة في تصريحات صحفية أن ارتفاع أعداد الإصابات في الملاعب الأردنية، تعود لكثرة استخدام ملاعب العشب الصناعي التي تعتبر ملاذا للأندية في ظل غياب الملاعب العشبية المخصصة للتدريبات.

وأضاف: “هناك الكثير من اللاعبين الذين أعلنوا انتهاء مسيرتهم الكروية، بسبب إصابات نتيجة العشب الصناعي الذي يتصف بالصلابة والخشونة، ما يؤدي إلى إصابات في الركبة بالدرجة الأولى، وهو أمر سلبي لا يخدم كرة القدم الأردنية”.

من جانبه، وصف المدرب خالد الخطيب ملاعب العشب الصناعي ب”مقبرة للاعبين”، وأشار إلى أن ملاعب العشب الصناعي تشهد الكثير من تدريبات الأندية الرياضية مع خوض المباريات على ملاعب العشب الطبيعي.

وأضاف: “لعبت لسنوات طويلة مع نادي الحسين إربد، وتعرضت لكثير من الإصابات بسبب صلابة الملاعب المزروعة بالعشب الصناعي، حيث ابتعدت لفترات طويلة عن الملاعب بسبب هذه الإصابات”.

وتمنى أن تشهد الفترة المقبلة اهتماما أكبر بتشييد ملاعب عشبية تليق بالكرة الأردنية.

فيما أكد المعالج الرياضي أيمن أبو دلو، أن الوقت قد حان للابتعاد عن ملاعب العشب الصناعي، التي تعد مقبرة للاعبين وهو ما نلمسه حاليا في الكثير من الفرق التي تخوض تدريباتها على مدار العام على تلك الملاعب، لافتا إلى أن الكرة الأردنية التي وصل منتخبها إلى نهائي كأس آسيا تستحق ملاعب بجودة أفضل.

Source link

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *