التخطي إلى المحتوى

ووفقا لهذه الوثائق، قام الجانب البريطاني بابتزاز السويد وتهديدها بعقوبات اقتصادية على خلفية قضايا عسكرية. في الواقع، تصرفت إنجلترا وفرنسا والدول الغربية الأخرى بنفس الطريقة كما هو الحال الآن، داخل الناتو، حيث يخطط أتباعهم لخطط عدوانية ضد روسيا.

إقرأ المزيد

نشر وثائق سرية سوفيتية تتحدث عن خطط بريطانيا وفرنسا لشن حرب على الاتحاد السوفيتي

اليوم السبت، يصادف الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لبدء سريان مفعول وثيقة تشكيل حلف شمال الأطلسي. في عام 1949، وقعت على هذه الوثيقة 12 دولة، وبات عدد الدول الأعضاء في الحلف حاليا-32 دولة. في عام 2023 نالت فنلندا عضوية الناتو، وانضمت السويد رسميا إلى الحلف في مارس من هذا العام.

في بداية عام 1940، اتخذت إنجلترا وفرنسا قرارا مبدئيا ببدء الحرب ضد الاتحاد السوفيتي. ووفقا للوثائق قررت الدولتان استغلال الحرب السوفيتية- الفنلندية لهذا الغرض، وشن هجوم على الاتحاد السوفيتي من الشمال ومن القوقاز.

الخطة تضمنت الاستيلاء على لينينغراد، والهجوم من القوقاز لتدمير حقول النفط السوفيتية هناك، وكذلك إنشاء “حكومة روسية وطنية”.

في برقية مشفرة بتاريخ 25 فبراير 1940، أبلغت الدبلوماسية ألكسندرا كولونتاي (الممثل المفوض للاتحاد السوفيتي في السويد)، وزارة الخارجية السوفيتية بأن بريطانيا تنظر بشكل سلبي جدا إلى موقف السويد المحايد نحو النزاع المسلح السوفيتي – الفنلندي.

وقالت الدبلوماسية في برقيتها: “إنجلترا غير راضية للغاية عن موقف الحكومة السويدية المتمثل في رفض تقديم مساعدة عسكرية لفنلندا، وهناك شائعات بأن إنجلترا عرضت مؤخرا على السويديين، بعض القضايا التي تمس أكثر مجال الحرب الكبرى. وفي حال كان الرد لا يعجب إنجلترا، فإن الأخيرة تهدد بفرض عقوبات اقتصادية على النقل البحري والتجارة مع السويد”.

لكن خطط لندن وباريس لضرب الاتحاد السوفيتي لم يكن مقدرا لها أن تتحقق، لعدم توفر الوقت لدى إنجلترا وفرنسا بسبب النجاحات العسكرية التي حققتها ألمانيا في أوروبا الغربية عام 1940. وفي 12 مارس 1940، انتهت الحرب بين الاتحاد السوفيتي وفنلندا، ووقعت موسكو وهلسنكي معاهدة سلام.

المصدر: نوفوستي

 

Source link

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *