التخطي إلى المحتوى

أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -الأربعاء- بموقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

وقالت الحركة الفلسطينية في بيان: “نثمن عاليا موقف الرئيس بيترو الذي أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل، على ضوء استمرار حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

واعتبرت حماس موقف الرئيس الكولومبي انتصارا لتضحيات الشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة.

ودعت في هذا الصدد دول أميركا الجنوبية وكافة الدول إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية بشكل كامل مع إسرائيل، التي وصفتها بـ”الكيان الفاشي المارق الذي يواصل جرائمه بحق شعبنا، ويضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ابتداء من الخميس، جراء حرب تل أبيب المتواصلة على قطاع غزة.

وفي كلمة خلال احتفال بالعاصمة بوغوتا بيوم العمال العالمي الموافق 1 مايو/أيار من كل عام، عزا بيترو قرار قطع العلاقات إلى وجود حكومة ورئيس في إسرائيل يمارسان الإبادة الجماعية.

وأوضح أن “عصر الإبادة الجماعية وإبادة شعب أمام أعيننا لا يمكن أن يعود”، مضيفا “إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية”.

مواقف سابقة

ومنذ بداية الحرب على غزة، أكد الرئيس الكولومبي مرارا أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، داعيا دول العالم إلى وضع حد لانتهاكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي نهاية فبراير/شباط الماضي، أعلن بيترو تعليق صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل، عقب ما عرف بـ”مجزرة الطحين” في غزة حين استشهد 118 فلسطينيا أثناء انتظارهم قافلة مساعدات قرب دوار النابلسي شمالي القطاع.

كما طلب الرئيس الكولومبي الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، طردت كولومبيا السفير الإسرائيلي في بوغوتا من البلاد بسبب الحرب على غزة.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

Source link

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *