التخطي إلى المحتوى

قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن العملية العسكرية الجديدة التي بدأتها قوات الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تهدف لتأمين القوات الموجودة في محور نتساريم، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول توسيع المنطقة العازلة التي تريد إقامتها داخل القطاع.

وأضاف الفلاحي، في تحليل للجزيرة، أن عملية النصيرات الحالية ربما تكون امتدادا للعملية التي شملت المغراقة والزهراء خلال الأسبوعين الماضيين، وأنها ربما أيضا محاولة لدفع المقاومة إلى الخلف ومنعها من التصدي للقوات المتوغلة في ممر نتساريم الذي أنشأته إسرائيل لشطر القطاع إلى نصفين.

وتعرض الممر إلى قصف بقذائف الهاون خلال اليومين الماضيين كما تعرضت القوات التي توغلت في المغراقة والزهراء إلى عمليات نوعية دفعتها للانسحاب، وفق الفلاحي الذي يقول إن الاحتلال ربما يحاول العودة لهذه المناطق مجددا لفرض واقع يضمن تأمين قواته.

ولفت الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يحاول توسيع المنطقة العازلة ومحور نتساريم وإنشاء قواعد للبقاء حتى 2024.

وفي الشمال، قال الفلاحي إن القوات الإسرائيلية تعرضت لهجمات خلال اليومين الماضيين مما يعني أن القوات التي ستحاول التوغل في غزة معرضة للخطر، وهو ما يدفع الجيش للقيام بهذه العمليات في الوسط.

وبدأت إسرائيل توغلا من ناحية جحر الديك في الشمال لأنه يقصر عليها المسافة من أجل الوصول إلى الوسط خصوصا في ظل عدم اكتمال محور نتساريم، كما يقول الفلاحي.

ويحاول الاحتلال حاليا ضرب المناطق الساخنة التي تنتشر فيها قوات المقاومة وهو ما دفعه للعودة مجددا إلى بعض المناطق التي انسحب منها في الشمال، وفق الفلاحي الذي أشار إلى تعرض القوات الإسرائيلية لمواجهات مباشرة في بيت لاهيا.

Source link

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *