لاعب سوري يرفض لعب مباراة لوجود لاعب إسرائيلي مع فريق إماراتي

وقال كردغلي لموقع “الميادين” اللبناني، مساء الجمعة 11 من آب، إنه أبلغ إدارة نادي الوحدات الأردني موقفه القاضي بعدم المشاركة في المباراة، في ظل وجود اللاعب الإسرائيلي مؤنس دبور في صفوف النادي الإماراتي.
وبرر الدولي السوري موقفه لإدارة نادي الوحدات بأنه استنادًا إلى الأنظمة والقوانين السورية التي “تمنع كل أشكال التطبيع، ومنها الرياضي”.
وكانت إدارة النادي الأردني أصدرت بيانًا في 10 من آب الحالي، أكدت فيه خوض المباراة التي تجمعه بنادي شباب الأهلي دبي الإماراتي في الـ15 من الشهر الحالي.
وأوضح النادي أسباب هذا القرار الذي جاء بعد مشاورات واجتماعات مع “أصحاب القرار”، بقوله، “ارتأى مجلس إدارة النادي حفاظًا على كينونته، وسعيًا لعدم زج الأردن بأي شيء من شأنه التسبب بالإحراج لهذا الوطن على صعيد السياسة الخارجية مع الأشقاء العرب”.
وأكد نادي الوحدات تمسكه بالقضية الفلسطينية ورفضه للتطبيع، وأن المباراة الرسمية “فرضت عليه”، داعيًا الجماهير إلى إغلاق أبواب الإساءة ضد النادي، إذ يعد للنادي الأردني قاعدة شعبية مميزة في الأردن وفلسطين.
وعلى مستوى القرارات الرسمية، أعلن ستة أعضاء في مجلس إدارة النادي الأردني استقالتهم من مناصبهم احتجاجًا على خوض المباراة مع النادي الإماراتي.
وتعاقد نادي الوحدات في تموز الماضي مع الكردغلي بعد اجتيازه للفحوصات الطبية، قادمًا من فريق نفط الوسط العراقي.
تجنب مصير فراس الخطيب
في 20 من كانون الأول 2021، أعلنت اللجنة الأولمبية السورية فرض عقوبة الطرد على لاعب المنتخب السوري السابق فراس الخطيب، من اللجنة الأولمبية السورية، ومن الاتحاد الرياضي العام.
وجاء هذا القرار بسبب “مخالفة اللاعب قيم ومُثل المنظمة، وخروجه عن المبادئ الوطنية”، بعد أن شارك الخطيب في مباراة ودية “استعراضية”، نظّمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وحضر فيها المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت.
وأبدى الخطيب حينها استغرابه من أن يكون رئيس الاتحاد، فراس معلا، الموقّع على قرار الطرد، بسبب وجود المدرب الإسرائيلي، وقال إن معلا خاض في بطولات سابقة منافسات حضر فيها لاعبون إسرائيليون.
ووصف اللاعب السوري قرار طرده بـ”الظالم والكيدي”، دون الاستناد إلى أي مستندات قانونية، ودون التواصل معه أو الاستماع إلى وجهة نظره.
ورد عليه معلا بقوله، “لا أقبل أن يشكّك أي أحد بوطنيتي”، واعتبر أن انتصاره في بطولة العالم للسباحة 2019، وتحقيق المركز الثاني، هو رد كافٍ على من يشكّك بوطنيته.
وكان معلا مشاركًا في بطولة العالم للسباحة التي أُقيمت في غوانغجو الكورية الجنوبية، عام 2019، في سباق 3000 متر بمسابقة المياه المفتوحة، وحقّق المركز الثاني، بوجود لاعبَين اثنين من فريق إسرائيل في نفس المسابقة.
تكرر مشهد طرد اللاعبين أو الإداريين من منظومة الاتحاد الرياضي في سوريا، لاعتبارات سياسية، قوبلت باتهامات بأن الاتحاد “يكيل بمكيالين” و”يخلط الرياضة بالسياسة وقت يشاء”.
وفي تشرين الثاني 2022، أعلن الاتحاد الرياضي العام في سوريا فرض عقوبة الطرد على لاعب كرة المضرب السوري كريم العلاف، من منظمة الاتحاد الرياضي العام.
وجاء القرار، بسبب مواجهة العلاف لاعبًا إسرائيليًا في بطولة الرجال التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
واستند قرار الطرد إلى أحكام النظام الداخلي للاتحاد الرياضي واتحاد كرة المضرب في سوريا، ولم يحمل أي توضيح أو تفاصيل عما إذا جرى التواصل مع اللاعب أو الاستماع إلى وجهة نظره.
وتكثر الحوادث والمواقف التي تشير إلى هشاشة منظومة الرياضة في سوريا، وانتشار “الفساد والواسطة” فيها.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.