“العمل الدولية”: 170 ألف عامل فقدوا وظائفهم جراء الزلازل بسوريا

وقالت المنظمة في تقريرها الصادر اليوم، الثلاثاء 28 من آذار، إن حوالي 170 ألف عامل فقدوا وظائفهم نتيجة الزلازل في سوريا.
وأثر ذلك بشكل مباشر على حوالي 154 ألف أسرة وأكثر من 725 ألف شخصًا.
كما تأثر حوالي 35 ألف شركة متنوعة بين ناشئة وصغيرة ومتوسطة الحجم.
وأدى هذا “التعطل” المؤقت إلى إجمالي خسائر دخل العمل، بما يعادل 5.7 مليون دولار أمريكي شهريًا على الأقل.
وبحسب التقرير، كانت حلب وحماة وإدلب واللاذقية وطرطوس موطناً لما يقدر بنحو 42.4% من إجمالي سكان سوريا، منهم 7.1 مليون شخص في سن العمل، 16 عامًا أو أكثر، و2.7 مليون يعملون في وظائف رسمية وغير رسمية.
وبهدف معالجة آثار الزلزال في سوريا، تعمل منظمة العمل الدولية على تحسين ممارسات السلامة والصحة المهنية، من خلال سلسلة من الحملات التدريبية للمهندسين.
العمالة في تركيا
تشير بيانات تقرير المنظمة الأولية إلى أن الزلزال في تركيا، ترك أكثر من 658 ألف عامل غير قادرين على كسب عيشهم.
وتقدر المنظمة، أن هؤلاء العمال المتضررين يواجهون خسائر في الدخل يزيد متوسطها عن 230 دولارًا أمريكيًا شهريًا لكل منهم.
إلى جانب خسائر الوظائف، يحذر تقييم منظمة العمل الدولية بشأن تركيا من زيادة المخاطر على السلامة والصحة المهنيتين، بالإضافة إلى عمالة الأطفال.
وتعد منطقة الزلزال في تركيا من المناطق المساهمة في الاقتصاد التركي بنسبة كبيرة، إذ يعمل أكثر من 3.8 مليون شخص في منطقة الزلزال، وتبلغ نسبتهم 13% من إجمالي العمالة في تركيا، بحسب وزارة الخزانة.
وبلغت مساهمة المنطقة المتأثرة بالزلزال في النمو الاقتصادي عام 2021، ما نسبته 11.4%.
وتتركز أنشطة الإنتاج الرئيسة بالمنطقة في قطاعات الخدمات والصناعة والزراعة.
أما حصة المقاطعات المتضررة من الزلزال من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021 فهي 9.8%.
ويتكون الدخل القومي في الولايات المتضررة بالزلزال من حوالي 79 مليار دولار أمريكي.
وكانت تركيا قدرت الخسائر الناتجة عن زلزال كهرمان مرعش بتريليوني ليرة تركية (103 مليارات دولار أمريكي).
ووفقا لتقرير وزارة الخزانة والمالية التركية الصادر، في 17 من آذار، فإن البيانات الواردة فيه قابلة للتحديث نظرًا إلى ارتفاع الخسائر في المنطقة باستمرار.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.