بعد أن استشهدت حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، تطرح تساؤلات حول ما إذا كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني أسامة العلي سيعتذر بسبب اتهامه لهنية سابقا بشأن أولاده.
ومتأثرة بجروح جسدها الصغير، التحقت الطفلة ملاك محمد هنية بأبناء وأحفاد هنية الذين استشهدوا في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في أول أيام عيد الفطر.
وكان أسامة العلي قد اتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإخراج عائلته من قطاع غزة حينما قال متهكما: “القائد والزعيم هنية خرج من غزة بصحبة زوجته وأولاده برفقة جميع قادة حماس قبل الطوفان”، وأضاف “كانت لديهم تفاهمات مع إسرائيل”.
ووفقا لكاتب فلسطيني، فقد درج العلي على ترويج الأخبار المدسوسة لحساب محتل وطنه، مضيفا “أن من أساء لهم عضو المجلس بالأمس القريب صاروا شهداء، وأن الناس شاهدة على ظلمه لهم وافترائه على إنسانيتهم”.
وبحسب ما جاء في برنامج “فوق السلطة”، فلم يغير ارتقاء الشهيدة الطفلة شيئا في ابتسامات جدها وجدتها، ورأى البعض أن ذلك يعكس حالة الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، وجزء من الحرب النفسية مع الاحتلال، حيث لا يرى الاحتلال من الفلسطينيين أي لحظة انكسار.
كما تناولت حلقة (2024/4/19) من برنامج “فوق السلطة” المواضيع التالية:
_ حكومة إسرائيل تدعي تبلُّغها بموعد الضربة الإيرانية وجيشها ينفي
_ بين المسرحية الهزلية والانتصار الأسطوري ثمة قراءة واقعية
_ أبو عبيدة ملياردير افتراضي في بنوك أميركا مع وقف التنفيذ
_ قصف مئذنة مسجد في قطاع غزة أثناء رفع الأذان للصلاة
_ ألمانيا متورطة في دعم الإبادة وإسبانيا في عين إسرائيل تدعم الإرهاب
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
التعليقات