اخبار كل المصادرمال واعمالمصدر الإخبارية

فصائل المقاومة: الاعتداء على حرائر شعبنا تجاوز للخطوط الحمراء واليد التي ستمسهن ستُقطع

asaad

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، على أن “الاعتداء على حرائر شعبنا عدوان سافر وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء وسيدفع الاحتلال ثمن ذلك”.

وقالت فصائل المقاومة: إن “هذه الجريمة النكراء تعكس فاشية وسادية الاحتلال، وهي ثمرة للتنسيق الأمني والتطبيع العربي المخزي مع الاحتلال”.

ودعت ثوار الضفة الباسلة للانتفاض وتصعيد المقاومة والعمليات البطولية والنوعية للرد على عدوان الاحتلال والثأر لحرائر شعبنا المجاهد”.

وختمت: “ليعلم الاحتلال وجيشه وحكومته أن اليد التي ستمتد على نساء شعبنا ستُقطع”.

وكشف تحقيق أجرته صحيفة ومنظمة إسرائيلية تفاصيل مروّعة، عن إرغام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال خمس فلسطينيات من مدينة الخليل على التعري، خلال اقتحام منزل عائلتهن خلال شهر تموز (يوليو)2023.

وبحسب تحقيق نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية ومنظمة “بيتسيلم” الإسرائيلية، فإن قوة مكوّنة من 50 جنديًا اقتحموا ليلة 10(يوليو)2023 منزل عائلة العجلوني جنوب الخليل، برفقة مجندات وكلاب هجومية.

وذكرت الصحيفة، أن مجندتين مقنعتين أرغمتا 5 نساء على خلع ملابسهن بالكامل، وهن: سيدة 53 عامًا، وابنتها 17 عامًا، بالإضافة لنساء أبنائها، حيث تم إدخالهن إلى غرفة الأطفال في المنزل، وأُرغمن على خلع ملابسهن أمام الأطفال تحت تهديد مهاجمة الكلاب لهن.

وقالت إحدى النساء التي أرغمت على التعري، وتدعى أمل، “إن المجندات طلبن منها خلع ملابس الصلاة وبعدها خلع بقية الملابس، وبعد رفضها جرى تهديدها عبر إحدى الكلاب الهجومية وكل ذلك أمام أطفالها الفزعين”.

وذكرت السيدات أن كاميرات توثيق كانت مركبة على خوّذ المجندات وبالتالي فقد جرى توثيق العملية، “حيث جرى احتجاز الرجال في غرفة والنساء في غرفة أخرى”، وفق قولهم.

اقرأ/ي أيضا: الكلاب البوليسية المدربة.. سلاح إسرائيلي فتّاك لنهش الفلسطينيين

بدوره قال الناطق بلسان جيش الاحتلال، “إن معلومات استخباراتية وصلت الجيش بوجود سلاح M16 في البيت، وبالتالي فقد تم القيام بتفتيش دقيق وذلك عبر التفتيش الجسدي”، مدعيًا بعدم وجود كاميرات على خوذ المجندات.

وقالت عائلة العجلوني حينها، “إن جنود الاحتلال سرقوا 2000 شيكل من المنزل خلال عملية التفتيش”.

ووفق العائلة فقد غادر الجنود البيت نحو الساعة الخامسة والنصف فجراً، وقد اعتقلوا الابن الأكبر في العائلة.

واكتشف أفراد العائلة، فور خروج الجنود، بحسب ما نقلته الصحيفة عنهم، “اختفاء كيس يحتوي على مجوهرات من ذهب، كان قد اشتراها الابن الأصغر من أجل زواجه القريب، وتبلغ قيمتها نحو 40 ألف شيكل (نحو 11 ألف دولار)”.

وقدّم أفراد العائلة شكوى لدى الشرطة في مستوطنة “كريات أربع”، حيث قيل لهم إن شيئاً لم يُسرق منهم لكنهم أصرّوا على حدوث السرقة، وفي اليوم التالي استدعتهم الشرطة لاستلام المجوهرات، وقالت لهم إن “الجنود ظنوه كيس رصاص”، كما نقلت الصحيفة عن العائلة أنها فقدت أيضاً مبلغاً من المال، ولم تستعده.

Source link

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى