بحثوا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.. أمير قطر يلتقي المرشد خامنئي والرئيس الإيراني في طهران | أخبار

وأكد الشيخ تميم الاتفاق مع الجانب الإيراني على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف “ندفع جميع الأطراف إلى الأمام، من أجل التوصل لاتفاق عادل للجميع في مفاوضات فيينا النووية”.
وقال أمير قطر “بحثنا ملفات إقليمية على رأسها فلسطين واليمن وسوريا والعراق”، وتابع “بحثنا أهمية حل النزاعات في المنطقة بالحوار وبشكل سلمي”.
من جهته، قال الرئيس الإيراني إنه بحث مع أمير دولة قطر القضايا الإقليمية، مؤكدا أن التحديات التي تواجه المنطقة يمكن حلها بعيدا عن التدخل الغربي.
وأضاف أن زيارة أمير قطر لطهران منعطف لتطوير العلاقات والتعاون الثنائي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد عقدت جلسة المباحثات الرسمية بالقصر الجمهوري بمدينة طهران الخميس، وتم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى تعزيز آفاق التعاون الثنائي في قطاعات السياحة والاستثمار والنقل والمواصلات.
وكان الرئيس الإيراني زار الدوحة في فبراير/شباط الماضي، وشارك في القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي عُقدت بالعاصمة القطرية.
وعلى هامش القمة، عقد الشيخ تميم والرئيس الإيراني لقاء ثنائيا ناقشا فيه أبرز المستجدات على المستويين الإقليمي والدولي، فضلا عن التطورات الراهنة بالمنطقة.
وتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين، شملت العديد من المجالات السياسية والدبلوماسية والتعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والفنية.
الحوار من دون تدخل
من جهته، تحدث الخميس المرشد الإيراني علي خامنئي خلال لقائه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن أن الحوار من دون تدخل قوى خارجية هو طريق الحل لملفات المنطقة.
وحسب مراسل الجزيرة، فإن خامنئي قال إن حل ملفات المنطقة بيد دولها، وإن ملفي اليمن وسوريا يمكن حلهما عبر الحوار، موضحا “ننتظر من العالم العربي التدخل بشكل واضح لمواجهة الجرائم الإسرائيلية”.

وانتقد خامنئي إسرائيل، وقال إن “الكيان الصهيوني حيثما حل يحل الفساد ولا يمكنه منح القوة لأي دولة”، مبينا أن “كيان الاحتلال الإسرائيلي ليس في وضع يسمح له بإرعاب الدول العربية”.
إرساء الاستقرار
وأكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للجزيرة أن الزيارة لطهران تأتي في مرحلة مهمة، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل موسع.
وكشف الوزير القطري عن أن المحادثات ركزت على كيفية إرساء الاستقرار في المنطقة والدخول في حوار إقليمي، موضحا أن التوترات والأجواء التي تحكم العالم تقود للدخول في حوارات مباشرة مع دول الجوار لحل الخلافات وتبديد المخاوف.
وقال إن “المفاوضات النووية تمر بمرحلة حاسمة، وأكدنا موقفنا الداعم للمضي قدما في تحقيق الاتفاق”، وتابع “ندعم تحقيق اتفاق نووي عادل لكافة الأطراف كونه سينعكس إيجابيا على المنطقة”.
وبيّن وزير الخارجية القطري للجزيرة أن إيران “جارة لنا تتأثر وتؤثر ومن واجبنا تقديم النصيحة والتواصل معها وحثها على الانخراط في حوار إيجابي”، وتابع “كما تربطنا علاقات قوية بأميركا ونحن نحثهما على الانخراط بشكل أكثر إيجابية في الحوار”.
ودعا كافة الأطراف في المفاوضات النووية لإبداء المرونة للتوصل إلى حل يصب في صالح المنطقة، وقال “نرى أن العامل المحوري هو الحوار الإقليمي والاتفاق النووي هو عامل مساند لتحقيق هذا الاستقرار”.
المصدر : الجزيرة + وكالة الأنباء القطرية (قنا)
Source link
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.